تعليم الأطفال حمد الله على النعم
من المؤسف ان معظم الناس يربطون نعم الله ورزقه بالمال وينسوا بان الله سبحانه وتعالى قد انعم علينا ورزقنا بكل ما هو لدينا من جسم سليم وحواس سليمة من أهل إلى أرض الى سماء الى هواء إلى ….
قول تعالى : (( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم ))
أننا لن نستطيع إحصاء نعم الله لكثرتها علينا ومن المستحيل ان نستطيع ان نوفي الله حقه في حمده على النعم ونحن دوماً مقصرين مع الله في شكره تعالى على النعم ولكن من الجميل ان نعلم الأطفال بان الله سبحانه وتعالى هو من يرزقهم كل ما لديهم، فان اشترت الام لعبة للطفل نعلم الطفل انه لولا ارادة الله لما حصل على هذه اللعبة وان الله عز وجل هو من رزقه هذه اللعبة والأم انما هي الوسيلة لوصول هذه اللعبة له.
نعلم الطفل ان يحمد الله على كل كبيرة وصغيرة حتى يزداد ايمانه بالله أكثر وينمو حبه لله وان اراد تحقيق اي امر في المستقبل يتعلم ان يسأل ويدعو الله سبحانه وتعالى ان يرزقه بها، ونعلمه ان الله سبحانه وتعالى يغفر لكل من تاب منا لأنه سبحانه وتعالى هو الرزاق وهو الغفور.
في هذا النشاط قمت بقص لوحة على شكل شمس وكتبت الحمد لله في وسطها حتى يتذكر الطفل على حمد الله دوماً ومن ثم قمت بقص خيوط للشمس وطلبت من الأطفال ان يكتبوا اي نعمه تخطر على بالهم على هذه الخيوط آمله من الله أن يشع حبه في قلوبهم كما تشع الشمس علينا كل يوم ….
وقد ملء كل من الأطفال شمسه من الأمام وما زالوا يملؤون الشمس من الخلف وفور انتهائهم من تعبئة الجهتان سأقوم بصنع شمس جديدة لكل منهم حتى يتعلموا أن نعم الله علينا لا نهاية لها.