الهدف
ما هُوَ هَدَفُنَا فِي الحَياةِ؟؟
العَدِيدُ مِنَّا يَعِيشُ حَيَاتهُ اليَوْمِيَّة بِدُونِ التَّفْكِيرِ فِي المُستَقبَل….وَإِذَا فَكَّرنا فِي المُسْتَقْبَلِ فَإِنَّ أَهْدَافَنا سَتَكُونُ مُحدَّدة, مِثْل:
*عَلَيَّ أَنْ أَمُوتَ عَلَى الشَّهَادَة..
*سأقومُ بتزويجِ أَوْلَادِي وَبَنَاتِي..
*سأقومُ بِادِّخَارِ بَعْض المَالِ.
عَلَيْنَا التَّخطِيط لِلأَهدَافِ فِي حَياتِنَا; فَالتَّخْطِيطُ هُوَ أَهَمُّ عَامِلٍ لِلنَّجَاح.فَبِدُونِهِ سَيَكُونُ الفَشَلُ أَكْبَرُ احْتِمَالٍ لِأَهْدَافِنَا.هُنَاكَ عِدَّة فَوَائِد لِلتَّخْطِيطِ لِأَهْدَافِنَا فِي الحَيَاة وَأَهَمُّهَا هُوَ النَّجَاح, فَبِدُونِ التَّخْطِيطِ تَبْقَى احْتِمَالِيَّةُ الفَشَلِ قَائِمَةً, وَكَذَلِكَ فِيهِ هَدْرٌ لِلمَالِ وَالوَقْتِ وَالجُهْدِ مَعًا.
عِنْدَمَا يَرْسُمُ كُلٌّ مِنَّا لِنَفْسِهِ أَهْدَافًا وَاضِحَةً فِي الحَيَاةِ تَشْتَمِلُ عَلَى أَهْدَافِهِ اليَوْمِيَّةِ وَالأُسْبُوعِيَّةِ وَالشَّهْرِيَّةِ وَالسَّنَوِيَّةِ, بِحَيْثُ تَنْتَظِمُ كُلُّ دَقَائِق عُمرِهِ فِيهَا, فَإِنَّهُ يَكُونُ أَقْرَب إِلَى تَحْقِيقِ السَّعَادَةِ فِي الحَيَاةِ.
عَلَيْنَا أَنْ نُعَلِّمَ أَطْفَالنا كَيْفِيَّةَ تَحْدِيدِ الأَهْدَافِ فِي حَيَاتِهِمْ وَمُسَاعَدَتِهِمْ فِي تَحْقِيقِهَا.
لِمُسَاعَدَةِ أَطْفَالي قُمتُ بِهَذَا النَّشَاطِ حَيْثُ كَتَبْتُ اسْمَ الطِّفْلِ عَلَى لَوْحَة بخطٍ عَريضٍ وَمِنْ ثمَّ طَلَبْتُ مِنْهُم أَنْ يَكْتُبُوا أَهْدَافَهُم دَاخِلَ الاسمِ بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ كِبَرِ أَوْ صُعُوبَةِ الهَدَفِ, وَبَعْدَ ذَلِكَ قُمْتُ بِتَعْلِيقِ هَذِهِ اللَّوْحَات فِي غُرَفِ الأَطْفَال مُقَابِلَ سَرِير كُلٍّ مِنْهُمْ بِحَيْث تَكُونُ هَذِهِ اللَّوْحَةُ أُوَلَّ شَيْءٍ يَرَوْنَهُ عِنْدَ الاستِيقَاظِ ِوقبل النَّومِ لِتَذْكِيرِهِم بِهَذِهِ الأَهْدَافِ يَوْمِيًّا.
مِن بَعْضِ الأَهْدَافِ الَّتِي كَتَبَهَا يَحْيَى:
*حِفظُ القُرْآن الكَرِيمِ.
*المداومةُ عَلَى الصَّلَاةِ.
*التقرّب مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
*يَودُّ أَنْ يُصْبِحَ طَبِيبًا.
*يَودُّ أَنْ يُصْبِحَ لَاعِبَ كُرَة قَدَمٍ.
*يَودُّ أَنْ يَذْهَبَ لِلحَجِّ.
*يَودُّ أَنْ يُحَرِّرَ فِلَسْطِين
*يَودُّ أَنْ يَزُورَ رُومَا.
أَمَّا بَعْضُ الأَهْدَافِ الَّتِي كَتَبَتْهَا لبانة:
*تَودُّ أَنْ تَذْهَبَ لِلحَجِّ.
*تَودُّ أَنْ تَكُونَ عَالِمَة دَيْنَاصُورَاتٍ.
*تَودُّ أَنْ تُحِبَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْثَر.
*تَودُّ أَنْ تُحِبَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَر.
*تَودُّ أَنْ تَمْتَلِكَ سَيَّارَةً حَمْرَاءَ عِنْدَمَا تَكْبُرُ.
*تَودُّ أَنْ تَذْهَبَ لِلجَنَّةِ.