تحفيظ القرآن مهم للأطفال ابتداء من عمر ٣ سنوات
بعد التجربة فأنا أعتقد أن أفضل طريقة لتحفيظ القرآن للأطفال هي عن طريق التلقين مع مراعاة أن الملقن للطفل يجب أن يكون متقن لنطق الحروف ومخارجها.
وللمساعدة في شرح مخارج الحروف للطفل وضعت لكم صورة للفم توضح مخارج الحروف
(أكثر كلمة اضطررت إلى إعادة تلقينها هي أَعُوذُ فمعظم الأطفال تلفظها أَعُوزُ)
بعض الأطفال سريعو الحفظ فمن الممكن أن يحفظ سورة خلال يومان والبعض الآخر ربما يكون بحاجه إلى اسبوع أو أكثر.
عليك التعامل مع كل من أطفالك حسب قدراته وحسب احتياجاته.
إليكم بعض النصائح لتحفيظ القرآن لطفلك
ا. الإخلاص في تعليمه “وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ” (إنما الأعمال بالنيات)
٢. الدعاء فدعاء الأم لولدها مهم جداً
٣. يجب أن يكون لديك الرغبة الأكيدة في تحفيظ القرآن لطفلك
٤. التشجيع فكل طفل بحاجه للتشجيع من والديه
٥. تحبيب الطفل في القرآن وتوعية الطفل أن القرآن هو كلام الله وتوعية الطفل إلى الأجر الذي سيحصل عليه إذا حفظ القرآن
٦. اختيار مكان الحفظ ووقت الحفظ والالتزام به ومن الأفضل أن يكون المكان هادئ
٧. المداومة على التحفيظ فمن الأفضل تخصيص نصف ساعة او أكثر يومياً للتحفيظ ولا ينبغي التقطيع في التحفيظ
٨. المراجعة لكل ما تم حفظه
٩. العسل! فبعد التجربة العسل يساعد في ترطيب الأحبال الصوتية
في منزلنا نتبع طريقة تلوين القلب، فبعد التجربة أنا أعتقد أن هذه الوسيلة تساعد على تشجيع الطفل على الحفظ.
في الصور المرفقة رسم لقلب وبداخلة سورة الفاتحة بالإضافة إلى السور الموجودة في جزء عم وقلب آخر لجزء تبارك
عليكم بالآتي: –
طبع نسخة من القلب الخاص بالحفظ
ونسخة من القلب الخاص بالقراءة
ونسخة من القلب الخاص بالتفسير
وكلما حفظ الطفل سورة عليه بتلوينها ونفعل نفس الأمر في القلب المخصص بالقراءة والقلب المخصص بالتفسير وعلمي أختي انه عند تفسير السورة للطفل فإن عملية حفظها ستصبح أسهل وتفسير السور أيضاً يساعد في الترابط الأسري فمعظم الأطفال يتشوقوا للوقت المخصص للتفسير لأنهم يستمعون إلى قصص القرآن وقصص الأنبياء وهم بغاية الفرحة.
نعلم الأطفال بانه كلما حفظ من القرآن أكثر كلما ارتقى في الجنة أكثر وذلك لقول رسولنا الحبيبي صلى الله عليه وسلم” يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ : اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ ، كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا”
روي الترمذي وأبو داود عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما