لوحةُ العائلة
ترتيبُ الوقت
أختي! أوَّلاً بدلَ أن تقومي بترتيبِ يومِك أو ساعتِك رتِّبِي حياتَك…
في أيِّ اتِّجاهٍ تودِّينَ أن تسيري ؟
ماذا ستُنجزينَ في حياتك؟
اسألي نفسَك أختي الأسئلةَ التالية:
أوَّلاً: لماذا أحيا؟
ثانياً: ماذا سأحقِّقُ في حياتي؟
ثالثاً: هل أنا راضيةٌ عن نفسي وعن تصرُّفاتي؟
رابعاً: هل أنا راضيةٌ عن تربيةِ أطفالي وعن تصرُّفاتِهم؟
أختي! أنتِ المسؤولةُ عن وقتِك وعن عملِك وعن نجاحِك !
إنَّ بإمكانِك أن تعملي، أن تدفعي نفسَك، أن تُنتجي، وأن تكسبي الدُّنيا والآخرة…
أو أن تتكاسلي وتضيِّعي وقتَك وعمرَك، فتخسري الدنيا والآخرة.
أختي فكِّري للحظةٍ أين يتسرَّبُ وقتُكِ ؟ كيفَ تقضينَه؟
أطفالُك كيفَ يقضونَ وقتَهم؟؟؟
هل أنت من الأمَّهاتِ اللاتي تجلسُ تتصفَّحُ عالمَ النِّتِ بما فيه من فيس بوك إلى الوتس آب و… و … و … ثمَّ تتركُ أطفالَها أمامَ التلفازِ أو الأيباد أو في الشارع أو… أو… أو…؟
أم أنت الأمُّ المحافظةُ على تربية أطفالِها تربيةً تبني بها مستقبلاً مزهراً؟
هل أنت ممَّن قيلَ فيهم: “إذا لم تزد شيئاً في هذه الدنيا، فأنت زائدٌ فيها”؟
أم أنت الأمُّ التي ستزيدُ هذه الحياةَ شخصاً مهمّاً…
واضحٌ أنَّني أنا وأنت لن نكونَ ممَّن ذُكِروا في كتبِ التاريخ! ولكن هذا لا يعني بأنَّنا لا نستطيعُ أن نربِّيَ جيلاً يُذكر في كتب التاريخ!
نعم أنا وأنت بإمكاننا أن نربِّيَ جيلاً يَكتبُ عنه التاريخ… جيلاً يُغيِّرُ صورةَ المسلمين التي أصبحَت للأسف صورةً لا نُحسدُ عليها!!
أنت أختي مَن تتحكَّمين بحياتك، فعاهدي نفسَك وعاهدي ربَّك على أن تكوني ممَّن يُقالُ لهم يومَ القيامة: ﴿ادخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ﴾[الحجر:46].
إليك أختي بعضَ النَّصائح:
١. ضعي خطّةً لنفسِك وحدِّدي أهدافَك في الحياةِ.
٢. قدِّمي الأهمَّ على المهمِّ.
٣. استغلِّي وقتَك بشكلٍ صحيحٍ حتَّى تكوني منَ المنتجين… المبدعين…الفائزين!
٤. عاهدي نفسَك على أن لا تستخدمي الهاتفَ إلا للضرورة فقط، ما دمتِ مع زوجِك وأطفالك.
أختي! قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((كُلُّكُم راعٍ، وكُلُّكُم مَسْؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه)).
حديث صحيح، رواه الإمام البخاري (رقم: 893) عن عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
أنت ستقفين أمامَ الله عزَّ وجلَّ وسيسألُك: مَنِ الأهمُّ؟ هاتفُك أم أطفالُك؟ سيسألُك: كيفَ ربَّيتِهم؟ ماذا علَّمتِهم؟
أختي! يمكنُك تحديدُ وقتٍ معيَّنٍ للتصفُّحِ وغيره؛ إمّا بعدَ نومِ أطفالِك أو في وقتِ المدرسة.
والآنَ دعيني أخبرْكِ عن مكوِّناتِ لوحةِ العائلة؛ علماً أنِّي قد أرفقتُ بعضَ الصُّور للتوضيح:
١. التَّقويمُ الشَّهريُّ: أُدوِّنُ فيه مواعيدَ جميعِ أفرادِ العائلةِ، وهو مهمٌّ جدّاً لتنظيمِ الوقتِ حيثُ إنَّه يساعدُك في التذكير بالمهمِّ والأهمِّ.
٢. تقديرٌ – أو شهاداتٌ – للأطفالِ: ويجبُ أن تكونَ هذه الشَّهاداتُ من العامِ الدِّراسيِّ نفسِه، وذلك لتشجيعِ الأطفال على الإبداع.
٣. مشاريعُ المدرسةِ السَّنويّةُ: فمشروعُ يحيى في العلومِ على سبيلِ المثالِ والذي سيتمُّ تسليمُه في شهرِ مارس، قد عرضتُ القليلَ عنه في نشرةِ “الحيواناتُ تُسبِّحُ الله؟؟”.
أما بالنسبةِ للمشاريعِ المدرسيّةِ الشَّهريّةِ فإنَّها تُكتَبُ في التقويم.
٤. جدولُ القراءةِ: ففي كلِّ يومٍ ينبغي الالتزامُ بالقراءةِ مدّةً لا تقلُّ عن عشرينَ دقيقةً، وعلى الطفل عند الانتهاء من القراءة كتابةُ اسمِ الكتاب – اسمِ المؤلِّف – رأيِه بما قرأه في ذلك اليوم.
٥. برنامجُ التَّشجيعِ اليوميِّ للأطفال: في هذا البرنامج يمكنكُ تشجيعُ الطِّفلِ على أداءِ الفرائضِ اليوميّة.
واعلمي أختي أنَّ بإمكانِك إضافة أشياءَ إلى البرنامجِ أو حذف شيءٍ منه.
وإذا رغبت بأيِّ معلوماتٍ إضافيّةٍ عن البرنامج فأنا أقومُ بنشرِه مرّةً كلَّ أسبوعٍ على الصَّفحة، وعنوانُ النشرة: “تشجيع الأطفال”.
ولقد أرفقتُ صورةً عن البرنامجِ بكلٍّ منَ اللُّغتينِ العربيّةِ والإنجليزيّةِ في هذه النشرة.
٦. رسمةٌ أو إبداعٌ لأحدِ الأطفال: يعتقدُ معظمُ النّاسِ أنَّ يحيى ولبانه هم أطفالي الوحيدون، ولكن دعوني أخبركم أنَّه لديَّ خمسةٌ، وهم: (منى – سامي – يحيى – لبانه – ويوسف)، وقد قررنا – نظراً للعدد الكبير من الرُّسومات والرَّسائل والإبداعات لأفرادِ العائلة – وضعَ رسمةٍ أو إبداعٍ واحدٍ لأحدِ أفرادِ العائلةِ كلَّ أسبوع.
٧. حافظةٌ لبعضٍ من الملصقاتِ المشجِّعةِ للأطفالِ، وأقلامٌ لتسهيلِ الكتابة.
٨. قائمةُ المشتريات: أكتبُ على هذه اللَّوحةِ أيّاً من المستلزماتِ التي أحتاجها للمنزلِ من مأكولات، أو مستلزماتِ المطبخ، أو مستلزماتِ الأطفال، وهذا يُسهِّلُ عمليةَ التسوُّق.
وقبلَ أن أخبرَكم عن كيفيّةِ قضائي ليوميَ الحافلِ معَ الأطفالِ دعوني أخبرْكم عن أهمِّ عملٍ يمكنُكم القيامُ به كلَّ يوم، عملٍ سيطرحُ – بإذن الله – البركةَ في الوقتِ والعملِ، ألا وهو قيامُ الليل.
أختي إنَّ لقيام الليلِ تأثيراً كبيراً جدّاً على نفسيَّتِك، وعلى قطفِ ثمراتِ تعبِك، فاجعلي في كلِّ ليلةٍ مدّةً – حتى لو كانَت عشرَ دقائقَ – لتكونَ خلوةً لك مع ربِّك لتناجيه؛ فإنَّه العليمُ الخبير، إنَّه الرزّاقُ الكريم، إنَّه السَّميعُ المجيب…
موعدُ استيقاظِ الأطفالِ ما بينَ السّابعةِ إلى السّابعةِ والنِّصفِ:
أوَّلاً: يبدؤون يومَهم بصلاةِ الفجرِ، ثمَّ نبدأُ بوجبةِ الإفطار، والتَّجهُّزِ للمدرسة.
في حوالي السّاعةِ الثامنةِ ننطلقُ إلى المدرسة، فاستغلُّ هذا الوقتَ لأذكارِ الصَّباح، وفي بعضِ الأحياِن إذا تبقَّى وقتٌ نفسِّرُ آيةً أو أخبرُهم قصّةً من قصصِ الأنبياء، أو عن الصَّحابةِ، أو عن سيرة حبيبِنا المصطفى عليه الصَّلاة والسَّلام.
أختي! أذكارُ الصَّباحِ مهمّةٌ في حياتِك وحياةِ الأطفال، اجعليها واجباً تلتزمينَ به أنتِ وأطفالك كلَّ يومٍ، حتى ولو ذكرتم بعضاً منها، فما أجمل أن نبدأ يومَنا بذكرِ الله! وأن نزيِّنَ مطلعَ يومِنا بأذكار الصَّباح.
تأمَّلي معي بعضَ الأذكار:
((بِسمِ اللهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ في الأرْضِ، ولا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ)).
هذا الذكر وارد في حديث صحيح، رواه الإمام أحمد (رقم: 446) وابن ماجه (رقم: 3868) والترمذي (رقم: 3388) عن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ما أروعه من إحساسٍ عندما تبدأينَ نهارَك ببسمِ الله!
((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خَيرَ هذا اليَومِ فَتحَهُ ونصرَهُ ونورَهُ وبركتَهُ وهداهُ، وأعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما فيه وشرِّ ما بعدَهُ)).
هذا الذكر وارد في حديث حسن، رواه أبو داود (رقم: 5084) عن أبي مالك رضي الله عنه، وحسَّنه الشيخُ الألباني في صحيح الجامع (رقم: 352).
أختي! أنتِ تطلبينَ منَ الله عزَّ وجلَّ خيرَ يومِك، و فتحَ يومِك، و نصرَ يومِك، و نورَ يومِك، و بركةَ يومِك، و هدى يومِك، فهل تظنِّينَ أنَّ الكريمَ سيُخيِّبُك؟!
يا حبيبي يا رسولَ الله! ما أروعَك! و ما أروعَ كلامَك!
عند مغادرةِ الأطفالِ إلى المدرسة قولي، ولا أعني قولي بلسانك، بل أعني قولي بقلبِك وبروحِك وبلسانِك وبكلِّ جوارحِك، أعني كوني مؤمنةً وصدِّقي ثمَّ قولي: “اللَّهمَّ إنِّي أستودعُكَ أطفالي يا مَن لا تضيعُ عندَه الودائعُ”.
تقسيمُ الوقتِ بعدَ مغادرةِ الأطفالِ للمدرسة:
– تنظيفُ المنزلِ: ضعي جدولاً لنفسِك لتنظيفِ المنزلِ، فهناك تنظيفٌ يوميٌّ مثلُ التكنيس والجلي، وهناك تنظيفٌ أسبوعيٌّ مثلُ الغسيل، فحدِّدي لنفسِك برنامجاً للتَّنظيف، واتَّبعيه كلَّ يومٍ.
– إعدادُ وجبةِ الغذاءِ: أنا أقومُ بإعدادِ وجبةِ طعامٍ تكفي ليومينِ، والهدفُ استغلالُ الوقتِ، بالإضافةِ إلى تعليمِ الأطفالِ أنَّ تناولَ الطعامِ نفسِه ليومين لن يضرَّهم!
– مواعيدُ الدُّكتور: مع حالةِ ابني يوسفَ الصِّحيّةِ لديَّ على الأقلِّ ثلاثةُ مواعيدَ في الأسبوعِ عند الدكتور، وأنا أحرصُ دائماً على أن تكونَ المواعيدُ خلالَ فترة المدرسة.
– المشاركةُ في المدرسة: منذ سبعةَ عشرَ عاماً تقريباً وأنا أشاركُ مع مدرسة الأطفال في الأنشطة، وأحاولُ المساعدةَ قدرَ المستطاع، وأتمنَّى من كلِّ أمٍّ أن تخصِّصَ وقتاً – ولو ساعةً واحدةً في الشَّهرِ – للمساعدةِ في مدرسةِ أطفالِها.
– التَّحضيرُ للأنشطةِ: معظمُ الأنشطةِ التي أقومُ بها مع الأطفال بحاجةٍ إلى تحضير، فمنها ما يستغرقُ منِّي عشرَ دقائق، ومنها ما يستغرقُ ساعاتٍ، فنشاطُ “أسماء الله الحسنى” مثلاً استغرقَ منِّي – فيما أعتقدُ – أكثرَ من خمسَ عشرةَ ساعةً؛ ما بين التأكُّدِ من الأسماءِ والمعاني، وتحضيرِ الفكرة، وتحضيرِ الأشكالِ للطَّبع، وقد قسمتُ ساعاتِ العملِ في هذا النَّشاطِ على أسبوعين.
وقد عرضتُ لوحة أسماء الله الحسنى التي أعددتُها مع أطفالي على الصفحة، كما قُمنا بصنعِ لوحةٍ أخرى مع طلابِ المدرسة.
– التَّحضيرُ لصفحتِنا على الفيس بوك: نظراً للعددِ الكبيرِ من المسجات والإيميلات والأسئلة، قمتُ بتحديدِ ساعتين في اليومِ للصَّفحة، وهذا يعني تحضيرَ المنشورات، ومتابعةَ الصَّفحة، وإعدادَ أنشطتي معَ الأطفالِ للعرض على الصَّفحة.
– التَّسوقُ للمستلزمات: أتَّجهُ إلى السُّوق وآخذُ مستلزماتي مباشرة، فقائمةُ المشترياتِ تجعلُ عمليّةَ التَّسوُّقِ سهلةً جداً.
– الزِّياراتُ العائليّة: أحرصُ دائماً على أن تكونَ الزِّياراتُ العائليّة في عطلةِ نهايةِ الأسبوع.
عند قدومِ الأطفالِ من المدرسة:
– يتمُّ تناولُ الطّعام، ثم نأخذُ فترةَ راحةٍ قصيرة، ولكن احرصي أختي دوماً على أن تسألي أطفالَك: كيفَ كانَ نهارُهم في المدرسةِ؟ ماذا تعلموا؟ وماذا أنجزوا؟
فأسئلتُك هذه تنبِّهُ الطِّفلَ إلى أنَّك تهتمِّين به، وهي أيضاً ستوطِّدُ العلاقاتِ بينَ أفرادِ الأسرة.
– نبدأُ بالواجباتِ المدرسيّةِ في السّاعةِ الخامسةِ، وأنا أستخدمُ لوحة “اقرأ” لتشجيعِ الأطفالِ على ذلك، وقد عرضتُ لوحةَ “اقرأ” على الصَّفحة.
أستخدمُ أيضاً مسمَّياتٍ جميلةً لتشجيعِ الأطفالِ، فمثلاً وقتُ الرِّياضياتِ اسمُه:
“Fun Math Time” يعني: “وقت الرياضيات الممتع”.
ووقت العربي اسمُه:
“Iqraa Time” يعني: “وقت اقرأ”، وذلك لأنَّ أوَّلَ كلمةٍ نزلت من القرآن هي “اقرأ”.
– بالإضافة الى وقتِ الواجباتِ المدرسيّةِ هنالك وقتُ القراءةِ والكتابة، فقد سبقَ وقلتُ: إنَّ القراءةَ يوميّةٌ.
– أما بالنسبة للإلكترونيات فيمكنُ للأطفال مشاهدةُ بعضِ البرامجِ على التِّلفازِ في عطلةِ الأسبوع، أما في أيّامِ الأسبوع فلا يوجدُ وقتٌ كافٍ للمشاهدة.
وأمّا بالنسبة للأيباد فيحصلُ الأطفالُ على وقتٍ معيَّنٍ للعب بالأيباد كمكافئةٍ لإنجازِهم في أيامِ الأسبوع، ولكنَّ الوقتَ محدَّدٌ في عطلةِ الأسبوع، ولكن يتمُّ تشغيلُ الأيباد أيضاً عندَ وقتِ النَّومِ للاستماعِ إلى القرآن، وكذلك نستخدمُ الأيباد للبحثِ عن معلوماتٍ لنشاطٍ معيَّنٍ أو لمتابعةِ حدثٍ معيَّن.
مثال: قبلَ فترةٍ كانَت أحداثٌ في فرنسا، وأحببتُ أن أشاركَ الأطفالَ بالأحداث، فكتبتُ رسالةً لكلٍّ من الأطفالِ تحتوي التالي: “حالياً في فرنسا هنالك كرهٌ كبيرٌ للمسلمينَ يجبُ علينا البحثُ لماذا؟”.
وضعتُ الرَّسائلَ في الصَّناديقِ المخصَّصةِ للرَّسائل، وهي أيضاً معروضةٌ على الصَّفحة، وعندما فتحَ الأطفالُ الرَّسائلَ أصبحَ لديهم فضولٌ شديدٌ لمعرفةِ السَّبب، فاستخدمنا الأيباد للبحثِ عن الأسباب.
وقمتُ بالفكرةِ نفسِها عندما تمَّ إغلاقُ المسجدِ الأقصى في وجهِ المصلِّين، فقمنا باستخدامِ الأيباد لمتابعةِ الأخبار، ثمَّ قمنا بنشاط “القدس لنا”، وقمتُ بعرضِ النَّشاطِ على الصَّفحة.
أيضاً عند أحداثِ الحربِ على غزّةَ قمتُ بالفكرةِ نفسِها، واستخدمنا الأيباد لمتابعةِ الأحداث، وقمنا بنشاط “كلنا غزة”، وقد عرضتُ هذا النَّشاطَ أيضاً على الصَّفحة.
عادةً لا نقومُ بأنشطةٍ فنِّيّةٍ خلالَ الأسبوع، بل نتركُها إلى عطلةِ الأسبوع، إلا إذا انتهينا من الواجبات المدرسيّة، وفي بعضِ الأحيانِ نقومُ بصنعُ خمسةِ أنشطةٍ فنِّيّةٍ في عطلةِ الأسبوع.
– في السّاعةِ الثّامنةِ نبدأُ بتناولِ وجبةِ العشاء، وفي تمامِ السّاعةِ الثّامنةِ والنِّصفِ يبدأُ التَّحضيرُ للنَّوم، وهذا يشملُ أذكارَ المساء، تغيرَ الملابس، وغيرَها من تحضيرات.
– جدولُ العطلةِ الصَّيفيّةِ يختلفُ عن جدولِ الدَّوامِ المدرسيِّ، ولكنِّي أحرصُ دائماً على تدريسِ الأطفالِ في العطلةِ الصَّيفيّة، فعندِ انتهاءِ العامِ الدِّراسيِّ أقومُ بشراءِ الكتبِ المخصَّصةِ للسَّنةِ المقبلة، وأقومُ بتحضيرِ الأطفالِ لسنةِ دراسيّةٍ جديدة.
أختي! استغلِّي كلَّ لحظةٍ لتعليمِ أطفالِك، فمثلاً إذا دخلَ الحمَّام علِّميه سننَ استخدامِه، وإذا أكلَ علِّميه سننَ الطَّعام، وإذا حانَ موعدُ النَّومِ علِّميه سننَ النَّوم، وهكذا….
– أُحاولُ دائماً تعليمَ الأطفالِ عن طريقِ الفنونِ، وقد عرضتُ عليكم العديدَ منها مثل:
١. وضوء الأطفال ” كيف احبب طفلي في الوضوء“
٢. سجادة الصلاة ” كيف احبب طفلي بالصلاة“
٢. سجادة الصلاة ” كيف احبب طفلي بالصلاة“
٣. الحمدُ لله “حمدُ الله على نعمِه”.
٤. أكياسُ التَّسوُّق.
٥. لوحةُ اقرأ “كيفَ أحبِّبُ طفلي بالواجباتِ المدرسيّة”.
٦. مرطبانُ الحبِّ “كيفَ أحبِّبُ أبنائي ببعضِهم البعض”.
٧. مرطبانُ النُّجومِ “تشجيعُ الأطفال”.
٨. بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ “تعليمُ الأطفالِ البسملة”.
٩. آفاتُ اللِّسان.
١٠. تحفيظُ القرآن.
١١. الطِّفلُ المحسن.
١٢. صندوقُ المشاكل.
١٣. صندوقُ العقاب.
١٤. كتابٌ مفتوح.
١٥. مفاتيحُ الجنّة.
آمل ان تعجبكم
أتمنى أن اكون قد افدتكم من هذه النشرة و ان شاء الله اني قد اجبت على جميع الأسئلة التي وجهت لي عن كيفية قضاء وقتنا كما و اتمنى لكم مستقبل زاهر ناجح مع أطفالكم
أتمنى أن اكون قد افدتكم من هذه النشرة و ان شاء الله اني قد اجبت على جميع الأسئلة التي وجهت لي عن كيفية قضاء وقتنا كما و اتمنى لكم مستقبل زاهر ناجح مع أطفالكم