الأطفال يولدون بقدرة طبيعية وغير إرادية على الإبداع والتخيل.

 
ولكن للأسف فإن البيئة المحيطة بهم و الأم أولاً ثم الأب لهم دور كبير إما بتشجيع هذه القدرة أو كبتها

أهم شئ هو أن الإبداع يقوم بملء أوقات فراغ كثيرة مما يحارب الملل، و الملل هو عِلة الأطفال و الأمهات الأولى! والملل هو ما احاول محاربته دائماً بصنع جميع هذه الأنشطة مع أطفالي فأُحارب الملل في المنزل، في السيارة في وقت التسوق وغيرها من الأماكن.

دورك كأم ومسئولة عن تربية طفلك عليك أن تجدي طرقا مختلفة تنمي بها خياله و قدراته الإبداعية.

شجعي طفلك على الخيال ولا تؤنبيه عندما يرسم أشياء مثل أجنحة للقطة أو يكتب إسمه بطريقة خطأ إملائيا. لا تقلقي، سيصحح نفسه في المستقبل.

أختي إذا كنت دائما تحاولين إسكات الطفل صاحب الخيال الواسع لأنك تفضلين الهدوء، فإن هذا سيؤدي الى كبت مشاعره ويحوله ذلك إلى طفل هادئ وخجول.

أختي إثني على التجربة وليس على النتيجة!
بغض النظر إذا كانت النتيجة ناجحة أو فاشلة جميلة ام لا، عندما تقومي بالثناء على أول صورة يرسمها طفلك أو أول إنتاج له فأنت تشجعينه على الاستمرار في الإبداع وتعلم الرسم او الإبداع مهما كانت النتيجة.

يجب على الأمهات قبل الأطفال التعلم أن يستمتعوا بالتجربة وليس بالنهاية فقط.

قلق معظم الأمهات هو توسيخ الأطفال للمنزل أثناء صنع اي نشاط ! كيف ستقوم بتنظيف المنزل وتنسى انها ستقضي ساعة مرح، ساعة تعليم، ساعة ذكريات عائلية مع طفلها! ساعة ستنطبع في مخيلة طفلها إلى الأبد.

حاولي اختي ان تقضي وقت ممتع مع أطفالك بصنع اي نشاط او في التحضير للنشاط او حتى في الترتيب و التنظيف بعد النشاط.

اختي إن الإبداع والتخيل يساعدان على تنمية العلاقة بينك و بين طفلك حيث يتركان مجال للأطفال ليعبروا عن المشاكل التي تواجههم في المدرسة أو مع الأصحاب أو غيرها، وان الإبداع والتخيل يسمحان بطريقة ما للتعبير عن الخوف وعدم الثقة بالنفس ومشاعر أخرى، فإحرصي أختي على أن يكون طفلك نجمة مميزة تلمع في المستقبل !

بارك الله لكم في أطفالكم و في أوقاتكم…