ان تعلم وتطبيق احاديث حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم مهم جداً لان سنته عليه الصلاة والسلام مليئه بالدروس والعبر التي نحتاجها و نستفيد منها في حياتنا اليومية، وهي مادّة تربوية غزيرة بالمنافع في كافة جوانب الحياة

لذلك فان فهمها وتطبيقها والالتزام بها مهم جداً لتربية الاطفال وتنشئتهم عليها تنشئه حسنة.

وهنالك العديد العديد من الفوائد للسنة واتباعها واهمها هي:-

🌸 طاعة الله عز وجل في طاعة نبيه عليه الصلاة والسلام.

تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}

الأحزاب ٢١

🌸 التعرّف على دين الإسلام من جميع النواحي مثل العقيدة و الأخلاق و العبادات….

🌸 تعليم الاطفال ان سنة حبيبنا ليست فقط ما قال بل هي الأقوال وأفعال، والإقرار.

🌸 معرفة أخلاق النبيّ صلى الله عليه وسلم الكريمة، والاستفادة منها في تعليمها وتطبيقها في الحياة.

وغيرها العديد من الفوائد التي يمكن ان نعلمها لاطفالنا لتكون طريق لنا ولهم للجنة ان شاء الله.

في هذا النشاط اخترت لكم أحاديث مختلفة لكي نعلمها للاطفال خاصة بالصوم.

صممتها في مطبوعات على شكل خلية نحل. يمكن طباعتها ثم قصها وتعليقها للافادة.

علّمني رسول الله ﷺ عن الصّوم

الحديث الأول:

عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن في الجنّة بابًا يقال له الرّيان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل معهم أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيدخلون منه، فإذا دخل آخرهم، أغلق فلم يدخل منه أحد”

صحيح البخاري ١٨٩٦

– يبشّر النّبي ﷺ الصّائمين في الحديث الشّريف بدخول الجنّة من باب يسمّى الرّيان.

الحديث الثّاني:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه، فليصم ذلك اليوم”

صحيح البخاري ١٩١٤

– نهي النّبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم قبل رمضان بأيام.

الحديث الثّالث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين”

صحيح البخاري ١٨٩٨

– يبيّن لنا رسول الله أن رمضان شهر مبارك تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النّار، وتسلسل الشياطين.

الحديث الرّابع:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم”

الألباني: صحيح الجامع ٥٥

– يبيّن لنا رسول الله فضل وخير شهر رمضان لكي نحرص على حسن صيامه.

الحديث الخامس:

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “من صام يومًا في سبيل الله، بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا”

صحيح البخاري ٢٨٤٠

– يبيّن الحديث أنّ الصّوم سبب للنّجاة من النّار- .

الحديث السّادس:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصّيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة اللّيل”

صحيح مسلم ١١٦٣

الحديث السّابع:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الصيام جُنة فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم مرتين”

صحيح البخاري ١٨٩٤

– يعلّمنا رسول الله ﷺ أنّه على الصّائم أن يحفظ لسانه عن السّب أو الكلام البذيء .

الحديث الثّامن:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رُبّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُبّ قائم ليس له من قيامه إلا السهر”

صحيح ابن ماجة / الألباني ١٣٨٠

– يحذّرنا رسول الله من أن نضيّع صومنا أو قيامنا، بسبب المعاصي.

الحديث التّاسع:

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: “تسحَّرنا مع النّبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، قلت: “كم كان بين الأذان والسحور؟” قال: «قدر خمسين آية”

صحيح البخاري ١٩٢١

– يعلّمنا رسول الله في الحديث أنّه يجب أن نترك وقتا بين السّحور وأذان الفجر، قدر ما يقرأ القارئ خمسين آية مثلاً، وهذا أفضل من أن يبقى يأكل حتّى يدركه الأذان فلا يعرف أيشرب أم لا .. فمن الأفضل يترك وقتا كافياً بين السحور والأذان .

الحديث العاشر:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رُطَبات، فإن لم تكن رُطَبات فتُميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء”

صحيح أبي داود/ الألباني/ ٢٣٥٦

– كان رسول الله ﷺ أوّل ما يفطر به هو التّمر.

الحديث الحادي عشر:

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى رجلًا قد اجتمع الناس عليه، وقد ظلل عليه، فقال: « ما له؟» قالوا: رجل صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس من البّر أن تصوموا في السفر”

رواه البخاري ومسلم

– يعلّمنا رسول الله أنّ الله رخّص لنا الإفطار في السّفر، خاصة إذا كان السّفر شاقّا.

الحديث الثّاني عشر:

عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله رضي الله عنهما قالا: “سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصوم الصائم، ويفطر المفطر، فلا يعيب بعضهم على بعض”

صحيح مسلم ١١١٧

– يعلمنا رسول الله ﷺ أنّه من الأدب ألا يعيب أحد على أحد في السّفر، فمنهم من يتحمّل الصوم ومنهم من لا يستطيع فيفطر- .

الحديث الثّالث عشر:

عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجرِه غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا”

صحيح التّرمذي/ الألباني/ ٨٠٧

– من يفّطر صائماً ينال أجراً عظيما.

الحديث الرّابع عشر:

عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفِّعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيُشفَّعان”

صحيح الجامع/ ٣٣٨٢

– الصّيام يشفع لنا يوم القيامة .

الحديث الخامس عشر:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره”

صحيح مسلم ١١٧٥

– يوصينا رسول الله ﷺ بالاجتهاد أكثر في العشر الأواخر من رمضان.

الحديث السادس عشر:

عن عبدالله بن عُمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما، قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: “بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأنَّ محمَّدًا رسولُ الله، وإقام الصَّلاة، وإيتاء الزَّكاة، والحجِّ، وصوم رمضان”

أخرجه البخاري في صحيحه ٨

– صوم رمضان من أركان الإسلام الخمسة.

الحديث السابع عشر:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم “كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به”

البخاري ١٠٣/٤ ومسلم ١١٥١

– يعلمنا رسول الله أن الأجر العظيم للصّائم يتكفّل به رب العزة سبحانه.

الحديث الثّامن عشر:

عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم “صُوموا لرُؤيته وأفطروا لرُؤيته؛ فإن غُبِّي عليكم فأكملُوا عدَّة شعبان ثلاثين”

أخرجه البخاري ٦٧٤/٢ رقم ١٨١٠

– الأصل في الصّيام والفطر هو رؤية الهلال، فإن أُشْكِل الأمر على المسلمين فعليهم إكمال ثلاثين يوماً احتياطا.

الحديث التّاسع عشر:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه – أن رسول الله قال: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”

البخاري ٩٢/١ ومسلم ٧٥٩

الحديث العشرون:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: والذى نفس محمد بيده لخلوف ( رائحة) فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك”

البخاري ١٠٣/٤ ومسلم ١١٥١

– إكرام الله للصّائم حيث جعل رائحة فمه أطيب من ريح المسك.

الحديث الواحد و العشرون:

عن أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم: “تسحَّرُوا؛ فإنَّ في السُّحُور بركة”

البخاري ٦٧٨/٢ رقم ١٨٢٣

– من السنّة أن نتسحّر للصوم ، ففي السحور بركة.

الحديث الثّاني و العشرون:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: “من أكل أو شرب ناسياً فليتمّ صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”

البخاري ١٥٥/٤ ومسلم ١١٥٥

– يعلّمنا رسول الله أنّه لا حرج على من أكل أو شرب نسيا وهو صائم.

الحديث الثالث و العشرون:

– عن لقيط بن صبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً”

أخرجه الترمذي ٤٩٩/٣ وأبو داود ٤٩٣/٦

– يعلمنا رسول الله ﷺ ألاّ نبالغ في الاستنشاق أثناء الصّوم خشية أن ينزل بعض الماء إلى الحلق.

الحديث الرّابع و العشرون

عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال “مَن ذَرَعَهُ أي غلبه- القَيءُ، فليس عليه قضاء، ومن اسْتَقَاءَ عمدا فليَقْضِ”

أخرجه أحمد ٤٩٨/٢

– لا قضاء على من لم يتقيّأ عمداً وهو صائم.

الحديث الخامس و العشرون

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه”

أخرجه البخاري ٢٢٥/٤ ومسلم ٩٥٧

– فضل قيام ليلة القدر.

الحديث السّادس و العشرون

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم الصَّائمُ حتّى يُفطرُ والإمامُ العادلُ ودعوةُ المظلومِ يرفعُها اللهُ فوق الغمامِ وتُفتَّحُ لها أبوابُ السَّماءِ ويقولُ الرَّبُّ وعزَّتي وجلالي لأنصرَنَّك ولو بعد حينٍ”

التّرمذي في سننه ٣٥٩٨

– الصّائم يستجيب الله دعاءه.

الحديث السّابع و العشرون

عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يجاور -أي يعتكف- في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: “تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان” وفي رواية: في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”

أخرجه البخاري ٤/٢٥٩ ومسلم ١١٦٩

– الحرص على اغتنام ليلة القدر في الليالي الوتر الأخيرة من رمضان.

الحديث الثّامن و العشرون

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ للهِ تبارك و تعالى عُتقاءَ في كلِّ يومٍ و ليلةٍ – يعني في رمضانَ – ، و إنَّ لكلِّ مسلمٍ في كلِّ يومٍ و ليلةٍ دعوةٌ مُستجابةٌ”

صحيح التّرغيب الألباني ١٠٠٢

– الله يعتق عباده من النار في رمضان ويستجيب دعاءهم.

الحديث الثّاسع و العشرون

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الصِّيَامُ جُنَّةٌ”

صحيح البخاري ١٨٩٤

جُنّة : يعني وقاية من المعاصي والشّرور، ووقاية من النّار.

الحديث الثّلاثون:

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من مات وعليه صيام صام عنه وَليُّه”

صحيح البخاري ١٩٥٢

– من مات وعليه صيام لم يقضه، فعلى أهل الميّت الصّوم عنه، فإن لم يستطيعوا ، فعليهم أن يطعموا عنه عن كل يوم مسكينا.

هذا النشاط جزء من سلسلة علمني رسول الله ﷺ

هذا النشاط جزء من حملة نباتاً حسناً